تم تحديث تفضيلاتك لهذه الجلسة. لتغيير إعدادات حسابك بشكل دائم، انتقل إلى
للتذكير، يمكنك تحديث بلدك أو لغتك المفضلة في أي وقت من
> beauty2 heart-circle sports-fitness food-nutrition herbs-supplements pageview
انقر لعرض بيان إمكانية الوصول الخاص بنا

8 فوائد لزيت ثمرة الورد للبشرة

811,327 المشاهدات

anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon
anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon

يُعرف زيت ثمرة الورد بخصائصه العلاجية، واستخدمه الأمريكيون الأصليون والحضارات القديمة مثل المايا والمصريين القدماء لعدة قرون. زادت شعبيته في السنوات الأخيرة كمكوِّن أساسي للحصول على بشرة مشرقة.

هيا نلقي نظرة فاحصة على استخدامات وفوائد زيت ثمرة الورد ولماذا قد تضيفينه إلى نظام العناية ببشرتك.

ما هو زيت ثمرة الورد؟

زيت ثمرة الورد هو الزيت المستخرج من ثمرة الورد — فاكهة شجيرة الورد. تشبه الثمرة المصباح، وتتشكّل عند قاعدة زهرة الورد بعد أن تُزهر. عندما تبدأ الزهرات في التساقط، تستمر ثمرة الورد في النضوج.

فيما يلي أكثر أنواع نبات الورد شيوعًا المستخدمة في صنع زيت ثمرة الورد:

  • وردة المسك (روزا موشاتا)
  • النسرين (روزا كانينا)
  • ورد الياقوتي (روزا روبيجينوزا، وتسمى أيضًا روزا إجلانتيريا) 

أنواع زيت ثمرة الورد 

طريقة استخراج زيت ثمرة الورد تؤثر على جودته لأنها تؤثر على عدد من الفيتامينات ومضادات الأكسدة، و ;الأحماض الدهنية الأساسية الباقية في الثمرة. للحصول على منتج عالي الجودة، ابحث عن عملية استخراج أُجريت على حرار ة منخفضة وبدون مذيبات كيميائية (مثل الهكسان). هناك طريقتان تلبيان هذه المعايير هما العصر على البارد والاستخراج فوق الحرج.

  • · يتضمن الاستخراج فوق الحرج وضع ثاني أكسيد الكربون تحت ضغط عالٍ ودرجة حرارة منخفضة حتى يتمكن من إذابة ثمرة الورد. بذور الفاكهة الكاملة، واللب، والقشرة يمكن أن تُستخدم في هذا النوع من الاستخراج. هذا يزيد من عدد العناصر الغذائية المفيدة في الزيت.
  • العصر على البارد هي طريقة أخرى لا تستخدم الحرارة لاستخراج الزيت من ثمرة الورد. ولكن، فإن هذه العملية يتم فيها سحق وضغط بذور ثمرة الورد. هذا قد يُحدث احتكاكًا تنتج عنه درجة معينة من الحرارة الطبيعية.

فوائد لزيت ثمرة الورد لبشرتك

عند وضع زيت ثمرة الورد على بشرتك، قد يمنحك العديد من الفوائد المختلفة وفقًا لمستويات محتوياته الغذائية — الفيتامينات، ومضادات الأكسدة، والأحماض الدهنية الأساسية.

1. يحمي من التجاعيد

بسبب وجود مستوى عالٍ من مضادات الأكسدة، يمكن لزيت ثمرة الورد مكافحة الأضرار التي تسببها الجذور الحرة لبشرتك. يمكن أن تغير الجذور الحرة سلبًا الحمض النووي، والدهون، والبروتينات التي في جسمك، مما يتسبب في العديد من التغييرات التي تحدث بسبب الشيخوخة، والمرض، والتلف الذي تسببه أشعة الشمس. الليكوبين والبيتا كاروتين هي مضادات الأكسدة الموجودة في ثمرة الورد والتي يمكن أن تقلل من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.

2. يحمي البشرة المعرضة لحب الشباب

زيت ثمرة الورد غني بشكل عام بحمض اللينوليك (حمض دهني أساسي) وكمية أقل منه من حمض الأوليك. هذه العناصر مهمة للحد من حب الشباب لعدة أسباب. 

أولاً، تمتص بشرتك حمض اللينوليك بسهولة لأنه أخف وأقل وزنًا من حمض الأوليك. هذا هو السبب في أن زيت ثمرة الورد لا يسبب انسداد المسام (أي من غير المحتمل أن يسد المسام)، مما يجعله زيتًا جيدًا لتنظيف البشرة المعرضة لحب الشباب. 

ثانيًا، بيّنت الدراسات أن الأشخاص المعرضين لحب الشباب لديهم دهون عل سطح البشرة ونقص غير طبيعي في حمض اللينوليك، وزيادة في حمض الأوليك. يمكن أن يساعد حمض اللينوليك في السيطرة على حب الشباب لأنه يحافظ على إنتاج الزيت في حدود المقبول ويعزز عملية التقشير الطبيعي لبشرتك. نظرًا لأنه مضاد للالتهابات، يمكن لحمض اللينوليك أيضًا تهدئة الاحمرار والتهيج الناتجين عن حب الشباب.

3. يحافظ على رطوبة البشرة

وجد الباحثون أن زيت ثمرة الورد يحسن مستويات رطوبة البشرة، مما يمنحك بشرة أكثر نعومة. بسبب المستويات العالية التي تحتوي عليها ثمرة الورد من حمض اللينوليك، يمكن لزيت ثمرة الورد اختراق بشرتك ومساعدتها على تكوين حاجز مقاوم للماء، مما يحبس الرطوبة داخلها. قد يخفف ذلك بعض المشكلات مثل جفاف البشرة أو الإكزيما، التي يتعطل فيها حاجز البشرة ولا يعمل بكفاءة، خاصة عند وضعه مباشرة بعد الاستحمام.

4. يحمي البشرة

يمكن للملوثات البيئية والمواد الكيميائية القاسية الموجودة في بعض منتجات التجميل إتلاف الطبقة الخارجية من بشرتك. يحتوي زيت ثمرة الورد على مضادات الأكسدة — مثل فيتامين (هـ) وبيتا كاروتين — التي تؤدي دورًا في تقوية حاجز البشرة الواقي.

5. يمنع أو يقلل من ظهور الندبات

بيتا كاروتين وحمض اللينوليك في زيت ثمرة الورد يساهمان في تقليل مظهر الندبات. يحفز الزيت إنتاج  الكولاجين ، ومعدل تجديد البشرة، ويساعد على إصلاحها ومنع التلف الذي تسببه الجذور الحرة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يقلل حمض اللينوليك من فرط تصبغ بعض الندبات. هناك أيضًا أبحاث تفيد بأن زيت ثمرة الورد يحسن الملمس، والالتهاب المصحوب باحمرار، وتغير لون ندبات الجلد بعد الجراحة.

6. يوّحد لون البشرة

بروفيتامين (أ) هو عبارة عن مركب يمكن تحويله في الجسم إلى فيتامين (أ). أكثر أنواع فيتامين (أ) شيوعًا هو بيتا كاروتين. وبالتالي، فإن وضع زيت ثمرة الورد (الذي يحتوي على بيتا كاروتين) على بشرتك يمكن أن ينقل لها فوائد فيتامين (أ) والتي منها تقليل فرط التصبغ. 

يمكن لفيتامين (أ) تفتيح البقع الداكنة، لأنه يزيد من تجدد خلايا البشرة. لذا تُستبدل الخلايا القديمة التي أصبحت مفرطة التصبغ بخلايا جديدة ذات مستوى طبيعي من التصبغ. إذا كانت لديكِ بقع داكنة ناتجة عن التعرض لأشعة الشمس، أو الأدوية، أو التغيرات الهرمونية، فقد تجدي أن زيت ثمرة الورد فعّال في توحيد لون بشرتك.

7. يمنحكِ بشرة مشرقة البشرة

لأنه يحفز تجدد خلايا البشرة، يعمل زيت ثمرة الورد كمقشر طبيعي يمكنه أن يُضفي إشراقة على البشرة الباهتة. يمكن للخصائص القابضة للزيت أن تقلل من حجم المسام، مما يساعد أيضًا على منح بشرتك مظهرًا مشرقًا. 

8. يخفف من الالتهابات الجلدية

زيت ثمرة الورد غني بمضادات الأكسدة، لذا يمكن أن يخفف من حدة تهيج البشرة الناتج عن الإكزيما، والوردية، والصدفية، والتهاب الجلد. بالطبع، من الحكمة طلب المشورة من أخصائي رعاية صحية للعلاج الطبي لهذه الحالات. ولكن عند استخدام زيت ثمرة الورد مع العلاج المناسب، يمكن أن يخفف من أعراض التهاب البشرة. 

كيفية استخدام زيت ثمرة الورد

قبل إضافة أي منتج من زيت ثمرة الورد إلى نظام العناية ببشرتك، من الجيد إجراء اختبار على منطقة صغيرة أولاً. بهذه الطريقة يمكنك معرفة كيفية تفاعل بشرتك مع المنتج وتقليل الحساسية المحتملة. إليكِ كيفية عمل ذلك:

  1. ضعي كمية صغيرة من الزيت على منطقة بحجم عملة معدنية على البشرة في مكان تسهل تغطيته. مثلًا، يمكن اختباره على الجزء الداخلي من ساعدك.
  2. انتظري 24 ساعة، ثم افحصي منطقة الاختبار مرة أخرى.
  3. إذا لم تلاحظي أي احمرار، أو تورم، أو أي علامة أخرى على التهيج، يمكنك مواصلة الاستخدام الكامل للمنتج في روتين العناية ببشرتك. 

لوضع زيت ثمرة الورد، ضعي 2-4 قطرات في يدك. ثم افركي أطراف أصابع يدك الأخرى في الزيت. استمري في وضع الزيت على وجهك، ورقبتك، وتحت عينيك بحركة دائرية لطيفة باستخدام أطراف أصابعك.

يمكنكِ وضع زيت ثمرة الورد مرة أو مرتين في اليوم. ضعيه بعد المرطب ليلاً. إذا لم تكن لديك حساسية للضوء، فيمكنكِ وضعه قبل الكريم الواقي من الشمس في الصباح أيضًا. 

بدلًا من استخدامه منفصلًا، يمكنكِ إضافة قطرة أو قطرتين من الزيت إلى مرطبك العادي.

زيت ثمرة الورد مناسب لمعظم أنواع البشرة. تنتفع البشرة الجافة من قدرته على حبس الرطوبة داخلها. إذا كانت بشرتك عادية تجف فقط في الطقس القاسي، فلن تجدينه مزعجًا على بشرتك لأنه زيت خفيف الوزن. لا يسبب تهيج البشرة الدهنية أيضًا، حيث تمتصه البشرة بسهولة. أخيرًا، نظرًا لأنه يمكن أن يتكيف مع أنواع البشرة المختلفة، فإنه نافع أيضًا للبشرة المختلطة كمنتج واحد يمكنك وضعه في جميع المناطق.

الاحتياطات الواجب اتخاذها عند استخدام زيت ثمرة الورد

تُبيّن الأبحاث أن زيت ثمرة الورد آمن بشكل عام وآثاره الجانبية منخفضة. بالطبع، مثله مثل أي منتج، هناك احتمال حدوث حساسية ناتجة عن استخدامه. يمكن أن تتراوح شدة الحساسية من طفح جلدي خفيف إلى حساسية مفرطة للغاية (رد فعل تحسسي شديد يمكن أن يهدد الحياة). 

يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطراب النزيف تجنب استخدام زيت ثمرة الورد. يحتوي عل روجوسين (هـ)، وهو مركب كيميائي معروف بإضعاف تخثر الدم وزيادة خطر النزيف.

تخشى العديد من النساء الحوامل استخدام زيت ثمرة الورد حيث يتم تحذيرهن من تجنب الإفراط في فيتامين (أ). قد يؤدي الإفراط في تناول فيتامين (أ) أثناء الحمل إلى تشوهات خلقية. ولكن، فإن شكل الفيتامين الذي يستدعي هذا الاحتياط هو فيتامين (أ) نفسه. لا يشكل شكل بروفيتامين (أ) الموجود في زيت ثمرة الورد نفس النوع من الخطر أثناء الحمل. أكدت معاهد الصحة الوطنية الأمريكية أن تناول كميات كبيرة من بروفيتامين (أ) لا يسبب أي من الآثار الجانبية التي تحدث عند استخدام فيتامين (أ) المُشكّل مسبقًا.

المراجع:

  1. Darvin, M.E., Fluhr, J.W., Meinke, M.C., Zastrow, L., Sterry, W. and Lademann, J. (2011), Topical beta-carotene protects against infra-red-light–induced free radicals. Experimental Dermatology, 20: 125-129.
  2. Huri Ilyasoğlu (2014) Characterization of Rosehip (Rosa canina L.) Seed and Seed Oil, International Journal of Food Properties, 17:7, 1591-1598,
  3. Downing, D. T., Stewart, M. E., Wertz, P. W., & Strauss, J. S. (1986). Essential fatty acids and acne. Journal of the American Academy of Dermatology, 14(2 Pt 1): 221–225.
  4. Ottaviani, Monica & Camera, Emanuela & Picardo, Mauro. (2010). Lipid Mediators in Acne. Mediators of inflammation. 2010: 858176.
  5. Phetcharat, L., Wongsuphasawat, K., & Winther, K. (2015). The effectiveness of a standardized rose hip powder, containing seeds and shells of Rosa canina, on cell longevity, skin wrinkles, moisture, and elasticity. Clinical interventions in aging, 10, 1849–1856.
  6. Lin, Tzu-Kai, Lily Zhong, and Juan L. Santiago 2018. "Anti-Inflammatory and Skin Barrier Repair Effects of Topical Application of Some Plant Oils" International Journal of Molecular Sciences 19, no. 1: 70.
  7. Valerón-Almazán, P. , Gómez-Duaso, A. , Santana-Molina, N. , García-Bello, M. and Carretero, G. (2015) Evolution of Post-Surgical Scars Treated with Pure Rosehip Seed Oil. Journal of Cosmetics, Dermatological Sciences and Applications, 5, 161-167.

​إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص... إقرأ المزيد